How مهارات التحدث أمام الجمهور can Save You Time, Stress, and Money.
يُعدُّ الخوف من التحدث أمام الجمهور أمراً طبيعياً للغاية، حيث يفرز الجسم مادة الأدرينالين بغزارة في مواقف كهذه، مما يجعل الشخص متوتراً وقلقاً، ولكن لا يجوز أن تستمر مشاعر الخوف لأكثر من دقائق معدودات، فيجب على الشخص ترجمة معدلات الأدرينالين المرتفعة على أنَّها مُحفِّز للإثارة والمتعة. تبدأ المشكلة في سماح الشخص لمشاعر التوتر والخوف بالسيطرة عليه والتأثير في أدائه، فيتبَّنى عديداً من الأفكار السلبية مثل "لن أنجح في إلقاء المحاضرة أمام كل هذا الملأ"، "سيسخرون مني كثيراً في حال ارتكابي لأي خطأ لفظي"، "لن أستطيع جذب كل هذا الحشد إلي بالتأكيد"، الأمر الذي يجعله يتعرق ويتلعثم كثيراً، فاقداً التحكم في محتوى المحاضرة، معلناً فشله رسمياً في التحدث أمام الجمهور.
المتحدثون العامون المتميزون هم خبراء في تعديل أنماط كلامهم بناءً على مستوى خبرة الجمهور؛ على سبيل المثال عندَ التحدُّث في مؤتمر تقني، يجب أن تنقل المفاهيم التقنية بطريقة يمكن حتى لأكثر الأشخاص غير التقنيين فهمها.
إذ إنَّ امتلاك مهارة التحدُّث أمام الجمهور بثقة وبطريقة توصل مشاعرك مع امتلاكك لمهارات التواصل الشفوي، كل هذا يمكن أن يجعلك تتألَّق، وبصرف النظر عن حجم الجمهور، يجب أن تكون مهارات التواصل لديك ممتازة جداً من أجل إلهام الناس بأسلوب فعَّال.
كما أنها تختلف عن العروض التقديمية الموجودة على الشبكة، والتي يتم تصميمها أولاً ومن ثم يتم رفعها إلى الإنترنت.
التمرين المنتظم: تعرف على محتوى خطابك وتمرن على تقديمه، كلما زاد تعرّفك عليه، كلما شعرت بثقة أكبر.
تعلم أن تقبل أخطائك. لا تشعر بالضيق إذا أشار أحدهم إلى خطأك.
كلما قرأت أكثر، ازدادت المفردات التي تمتلكها، وباستخدام طيف واسع من المفردات ستكون قادراً دائماً على إيجاد طريقة لصياغة خطابك بأكثر الطرائق فاعليةً، ويمكن للمفردات التي تستخدمها أن ترفع مستوى خطابك من الجيد إلى الاستثنائي.
في حين يتعلَّم الشخص الناجح من أخطائه، ويحتفي بتجارب فشله لأنَّها تقدِّم له الفرص الحقيقيَّة لكي ينمو ويتطور ويرتقي.
سئ جدا سئ مقبول جيد جيد جدا تقييمك لأداء التطبيق ؟
يشعر الجميع بردود فعل فيزيولوجية كتزايد نبضات القلب وارتجاف اليدين. وهو أمر طبيعي فلا تربطه بفكرة أنّك ستقدّم أداءً سيّئًا.
يجد الأشخاص ذوو المواقف السلبية عمومًا صعوبة في التكيف مع مهارات التحدث أمام الجمهور زملائهم العمال.
مع أنَّ إلقاء الخطاب قد يؤدي إلى كثيرٍ من التوتر، فإنَّ التدرُّب سيساعدك على تهدئة أعصابك وتحسين مهارتك في الإلقاء، وذلك لأنَّ النقاط الأساسية للخطاب قد أصبحت راسخة في عقلك، الأمر الذي يمنحك هدوءاً وثقةً عند العرض التقديمي الفعلي.
يصبح التواصل أسهل عندما تكون شغوفاً بموضوع خطابك، ودون شغف يمكن أن تفشل في تثقيف وتعليم الآخرين، ويُعَدُّ اكتساب مستوى من الخبرة في إلقاء الخطاب أمراً ضرورياً لإنشاء تواصل مع جمهورك.
من خلال تطوير مهارات التواصل والقيادة والتفكير النقدي، ستتمكَّن من الارتقاء بحياتك الشخصية والمهنية، وستلاحظ مقدار الفائدة التي تجنيها من خلال مهارة التحدُّث أمام الجمهور والمهارات الأخرى التي طوَّرتها وذلك في حياتك اليومية.